الإحترام كلمة بالغة في المعنى والهدف،
ولها الأثر الهام بنجاح أي علاقة لو أحسن المرء التعامل بها وأدركها،
ولمفهوم الإحترام تأثيرات إيجابية عديدة أقلها تعامل البشر
مع سواهم بمفاهيم راقية تحددها المشاعر الخاصة.
ومن خلال ذلك يعم حسن الخلق والتصرف والتلفظ.
وعندما ندرك كنه الإحترام لا بد عندها من وجود
وتواجد القواسم المشتركة التي تدفع للمحبة وتقدير الرأي والمعتقد،
وصوناً للكرامة الشخصية والفكرية، وزهواً دائم لخصوصية
التواجد المتنوع في سائر المجتمعات، حيث للجميع حق الوجود
وحق التعبير وحق الممارسة.
فإن تعلمنا وأدركنا كل تلك الحقوق التي نؤمن بها على المستوى الشخصي،
فمن الضرورة بمكان أن نؤمن بحقوق سوانا ودون تردد،
وهنا التمني لا يكفي، والتحدث بالمثل العليا غير فاعل،
والتفرد بالمشاعر والأحاسيس لا يوصل للقمة، إن لم يتساوى
بالإحترام للذات وللغير، وما يطلب للنفس يجب أن يطلب للغير
على قاعدة حق الوجود والمثل لأي كائن بشري واحترام وجوده أو تواجده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق