الجمعة، 20 أبريل 2012

عامل الناس كما تحب أن تعامل


على اختلاف شخصيات البشر، وعلى اختلاف ثقافاتهم وجنسياتهم
إلا أن القاسم المشترك بينهم، أنهم جميعا يمتلكون حس الفكاهة، وسرعة الغضب
فهناك من يأخذ "المزحة" على أنها روح دعابة يقصد بها التحبيب والتقريب بين الناس
ومنهم من يعتبرها "نقمة" في وجهه، ويأخذ بخاطره على الآخرين

وللأسف الشديد أن هؤلاء الناس تجدهم يضحكون ويقهقهون على حساب الأخرين، وما إن يصل الدور عليهم تجدهم يزعلون ويخاصمونك

هؤلاء تنطبق عليهم العبارة:


•·.·´¯`·.·• <
عامل الناس كما تحب أن تعامل > •·.·´¯`·.·•

لا تأخذ كل أمر وكلمة على محمل الجد، فكما انته تريد أن تضحك الآخرين وتمزح معهم، هم أيضا يودون المزاح معك ..

ودائما دع أمامك عبارة: "عامل الناس كما تحب أن تعامل"

فليس لك أن تضحك على الآخرين وتهرب .. وتذكر دائما أن من يمزح معك لابد أن يكون أحد أصدقائك المقربين

فالغريب لن يتجرأ سوى بالحديث معك بكل لباقة، وأما الصديق هو من يمكنه المزح معك، فهل تبيع صداقتك بسبب مزحة ؟؟!!


تساؤلاتي لكم ...

الأحد، 1 أبريل 2012

أولى الناس بالاحترام

أولى الناس بالاحترام والتوقير من كان حظه من الشرع أوفر، ونصيبه من العمل الصالح أكبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواما، ويضع به آخرين" وذلكم هو ميزان التقديم والتكريم.

وصاحب خلق ( الاحترام) يُجِلُّ العلم وأهله، ومن احترامك للعالم أن تستشعر مهابته. روى البخاري أن حذيفة حدّث حديثا عن الفتن، فأراد التابعون أن يسألوه، قالوا:" فهبنا حذيفة أن نسأله...".وقد كان هذ...
ا شأن الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي مرة أرادوا أن يسألوه عمن قضى نحبه، من المقصود به في قوله تعالى: " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه..."، قالوا لأعرابي: سله عمن قضى نحبه من هو؟ يقول الراوي: وكانوا لا يجترئون على مسألته، يوقرونه ويهابونه..." وفي حديث سجود السهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين بدل أربع، فظن بعض الصحابة أن الصلاة قصرت، يقول أبو هريرة:" وفي القوم أبو بكر وعمر، فهاباه أن يكلماه..." وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم استحثهم على السؤال فقال: " سلوني ـ فهابوه أن يسألوه" فأرسل الله جبريل على صورة آدمي ليسأله، ولكي يتعلموا دينهم.

منقول من موقع اسلام ويب


asma

احترام الآخرين واحترام مشاعرهم .. احترام لذاتك ..

احترام الآخرين واحترام مشاعرهم .. احترام لذاتك ..

كلنا ندرك جيدا أن الاحترام حاجه نفسيه للإنسان ( الطبيعي ) ..

كحاجته للهواء والماء والطعام ..

كما إن الإنسان ليس في حاجة إلى أن يكون غنيا أو ناجحا أو ذا نفوذ لكي يعامل بالاحترام ..

فديننا وإسلامنا وعقيدتنا وقيمنا ..

...
كلها تدعو لاحترام الذات ..! وبالتالي احترام الآخرين ..

لان احترام الإنسان لذاته ركيزة أساسية لتوازنه النفسي ..

الذي من خلاله يستطيع أن يتعامل مع الآخرين ..

وبالتأكيد من يفقد هذه الركيزة ..

حتما ًسيفقد احترام الآخرين .. وسيشعر بالدونية لا محالة ..!

فالاحترام من وجهة نظري هو فن ومهارة ..قابله للتطوير والتحديث ..

يتقنها البعض بجداره .. ويتقنها البعض بقدر حاجتهم لها !!

ومع الأسف لا يتقنها أو لا يعرفها البعض ..؟!

فكلما ازداد احترام الإنسان لنفسه ..

زاد بالمقابل سيطرته على انفعالاته..

مما يجعله أكثر قدره على تحديد مكامن القوه والضعف في نفسه ..

وهذا بالتأكيد يجعل خطواته باتجاه المستقبل أكثر ثباتاً وتوازنن واستقرار ..

عندها سيصبح ممن يقال عنهم ( يُفرض احترامه على الجميع ) ..

يتقنون بإتقانهم لفن ومهارة الاحترام إدارة حياتهم في شتى مجالات الحياة ..

الاجتماعية والعائلية والمهنية ..

لينطلقوا إلى الغد دون أن يلتفتوا إلى الوراء ..

و لا يعلقون أهمية على الانتقادات الغبيه احيانا ً ..

محددين أهدافهم وهم سعداء ..

وإذا واجهوا الفشل مصادفتا فإنهم بالتأكيد لا يعانون مثلما يعاني الآخرون..

ولنعلم جميعا ً أننا بشر معرضون للأخطاء ..

ومعرضون لارتكاب المعاصي والآثام .. ولله حكمه في ذلك ..

فالسخرية وعدم احترام مشاعر ممن وقع في تلك الأخطاء والآثام والمعاصي ..

سواء بالقول أو بالفعل ليست والله من الاحترام في شي ..

حتى لو افترضنا حسن (النية) .. لدى من أراود الانتقاد (بالسخرية ) ..

فالجميع ليسو منزهون ولا معصومون وبالتأكيد كلنا معرضون للزلل ..

فاليكن شعارنا دائما ً..

احترام مشاعر الغير في طرحنا لبعض السلوكيات الخاطئة ..! احترام لذاتنا ..!

عن أنس رضي الله عنه

كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم ،عن أنس رضي الله عنه  قال" كان النبي صلى الله عليه
وسلم أحسن الناس خلقًا" - الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي.


asma